أكد مجلس الدولة أن العالم بأسره "يسمع ويرى ما يكابده الشعب الفلسطيني من ويلات، وما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحرب إبادة غير مسبوقة في حق شعب أعزل ومحاصر  تحالفت عليـه قـوى الغطرسة والاستكبار العالمي مع هذا العدو الغاصب، فهيأت له جميع أنواع الدعم والمساندة ".

جاء ذلك في بيان لمجلس الدولة بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يحتفل العالم سنويا بتاريخ اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في 10 ديسمبر 1948م ، حيث جاء هذا الإعلان في شكل خارطة طريق عالمية للحرية والمساواة  يضمن من خلالها تساوي حقوق الجميع ، فهم مولودون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق ، دونما تمييز بينهم .

وأضاف مجلس الدولة إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يُعد انتصاراً للإنسانية في كفاحها المرير ضد الظلم والتمييز واللامساواة ، ويشكل إرثا ورصيداً إنسانياً مشتركاً على طريق تنمية مشاعر التآزر والتآخي وتعزيز احترام الحقوق وإعلاء القيم .

وأضاف مجلس الدولة أِنَّ القيام بموقف من هذا النوع، وفي هذا التوقيت، وحين يفرض الاستجابة له، سيكون معياراً للإيمان بوجود مواثيق إنسانية جادة، وقوى دولية مؤمنة بدورها وحريصة وقادرة على إعمال نصوص مواثيقها، وسبباً كافياً لأن نستعيد الثقة، ومن ثم الإيمان بأهمية الاحتفاء بمناسبة من هذا النوع.