كشف مجلس الأمن الدولي أن بعض التشكيلات المسلحة في العاصمة طرابلس مارست ضغوطا على المؤسسة الليبية للاستثمار التي تلقت تهديدات وحاولت تغيير مقر عملها.

وبين التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني بليبيا أن الفريق تلقى "تقارير موثقة عن تدخل كتيبة النواصي وهي جماعة مسلحة في أنشطة المؤسسة الليبية للاستثمار".

وأوضح التقرير أن إدارة المؤسسة أجبرت على "تعيين مرشحين من الجماعة وقد هد قائد الكتيبة الإدارة عندما لم تستجب لهذه الطلبات".

وأوضح التقرير انه "خلال فترة شهرين تقريبا اضطرت بعض القيادات الإدارية العليا في المؤسسة إلى مغادرة طرابلس وفي مايو 2018 حاولت المؤسسة نقل مقرها إلى خارج الموقع الحالي في برج طرابلس لتظل قادرة على العمل وقد عارضت الجماعات المسلحة ذلك بشدة واختطف موظف لمدة بضع ساعات".