اشترط مجلس أعيان ليبيا للمصالحة، لنجاح الملتقى الجامع عدة اشتراطات يستوجب توفرها لتحقيق ما ينتظر منه.

ووجه رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة محمد المبشر، في رسالة مفتوحة، إلى من وصفهم بمحاولي إفشال الدور الاجتماعي وأظهاره بانه الطريق الخطاء للاصلاح في ليبيا، أكد فيها أنه حتى ينجح الملتقي الجامع المزمع عقده برعاية البعثة الأممية، يجب توفر بعض الاشتراطات والتي لخصها في اعتماد قانون العفو العام الصادر عن مجلس النواب الليبي من 2011 حتى هذا اليوم مع مراعاة حقوق الافراد الخاصة.

ثم عقد لقاء يجمع كل قادة التشكيلات المسلحة المتواجدة في طرابلس وفي باقي ليبيا وحكومة الوفاق والحكومة المؤقته ومجلس الدولة والنواب وقادة المعارضة في الخارج والقيادة العامة و الفاعلين الاجتماعيين وبحضور وسيط محلي نزيه. 

كما اشترط مجلس الأعيان حضور مصر والجزائر وتونس والنيجر وتشاد والسودان وايطاليا وفرنسا وتركيا والامارات وقطر وروسيا وامريكا وبريطانيا.

واختتم الرسالة بأنه  بدون توفر هذه الشروط لن ينجح أي ملتقى جامع وستظل إدارة النزاع حسب إدارة المصالح وفق تكلفة الصراع المقدرة من قبلهم.