أفادت تقارير إعلامية في بابوا غينيا الجديدة بمقتل أكثر من 20 شخصا في أعمال عنف قبلية اندلعت بقريتي "كريدة" و"بيتا" في إقليم "هيلا" وسط البلاد.

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن الضحايا بينهم سيدات وأطفال، مشيرة إلى أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان قد تم اعتقال أي مشتبه به.

وأعرب حاكم إقليم "هيلا" فيليب أونداليو عن اعتقاده بأن عمليات القتل التي وقعت ربما كانت انتقاما لهجوم سابق أسفر عن مقتل عدة أشخاص، مشيرا إلى أن هذا الأمر تصاعد ليصل إلى مذبحة لنساء وأطفال أبرياء.

من جانبه، قال رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابي، إن المسئولين عن هذه الهجمات القاتلة قد يواجهون عقوبة الإعدام. 

يشار إلى أن هذه الواقعة تعد واحدة من أسوأ أعمال العنف القبلي بالبلاد، وتقول السلطات إن إقليم "هيلا" وغيره من المناطق في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة قد تعرض للعنف القبلي خلال السنوات الأخيرة.

وذكر أحد شهود عيان للصحيفة أنه سمع صوت طلقات الرصاص، ثم رأى عددا من المنازل تحترق، قبل أن يفر من المكان وعندما عاد شاهد أمرا مرعبا، إذ قال إنه رأى جثثا مقطعة ومنازل محترقة.

وسرد تفاصيل تظهر بشاعة الجريمة، إذ كان من الصعب معرفة إذا ما كانت هذه الأجزاء تعود إلى هذه الضحية أو تلك، لكن الوجوه فقط هي التي كان بالوسع التعرف عليها.