أفاد شهود عيان باضطرابات أمنية مساء أمس الأربعاء بين متظاهرين والقوات الأمنية، أمام منزل محافظ بابل، بعد احتشاد المتظاهرين للضغط على المحافظ ليقدم استقالته من المنصب لتورطه في قضايا فساد إداري ومالي في محافظة بابل، 100 كيلومتر جنوبي بغداد.

وأبلغ الشهود وكالة الأنباء الألمانية بأن متظاهرين احتشدوا مساء أمس أمام منزل محافظ بابل وكالة حسن منديل وسط المدينة بعد انتهاء المهلة التي أعطيت له من قبل المتظاهرين للاستقالة من المنصب لتورطه في قضايا فساد مالي وإداري".

وأوضح الشهود أن "اشتباكات بالأيدي اندلعت بين القوات الأمنية والمتظاهرين بعد أن استخدم المتظاهرون الحجارة باتجاه منزل المحافظ والقوات الأمنية، واندفعت القوات لمطاردة المتظاهرين بعد أن أطلقت الرصاص في الهواء والغازات المسيلة للدموع لإرغامهم على مغادرة المكان".

وذكر الشهود أن قوات الأمن أغلقت الطرق المؤدية إلى مكان الاشتباكات، الذي يشهد كراً وفراً بين المتظاهرين وقوات الأمن التي اعتقلت متظاهرين وأنها تحقق معهما.