طالب المحتجون الجزائريون اليوم الجمعة بالتّعجيل بالإعلان عن الهيئة المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، بحيث تضم شخصيات لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالرّئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة. جدّد المحتجون مطلبهم برحيل رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح. وينظر الجزائريون إلى عبد القادر بن صالح على أنه أحد الأيادي التي استخدمها بوتفليقة طيلة فترة حكمه البلاد. ويعتبر الجزائريون الهيئة التي كانت السلطة قد أعلنت نية استحداثها، بمثابة النّقلة النّوعية في مجال الديمقراطية بالبلاد، حيث جرت العادة أن تشرف وزارة الدّاخلية على العملية الانتخابية، التي يراها الجزائريون غير نزيهة ولا شفافة.