انتقد المبعوث الأممي الأسبق إلى ليبيا طارق متري تحركات القوات المسلحة في المنطقة الغربية.

وقال متري في تغريدة له بموقع "تويتر" "في ليبيا، يؤدي اللجوء إلى القوة من أجل الاستيلاء على السلطة إلى المزيد من التفكك والسعي إلى الغلبة الفئوية لا يقدم حلا بل يزيد المشكلات صعوبة ويعزز المخاطر التي تتهدد البلاد".

من جانبه جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التأكيد قبيل مغادرته ليبيا على التزامه والأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي قائلا يستحق الليبيون السلام، والأمن والرخاء واحترام حقوق الإنسان.

وأضاف غوتيريش من بنغازي بحسب سلسلة تغريدات لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "أغادر ليبيا بقلب مثقل وقلق عميق ما زلت آمل أن يكون من الممكن تجنب المواجهة الدموية في طرابلس وحولها"، مضيفا "الأمم المتحدة ملتزمة بتسيير الحل السياسي، ومهما يحدث، فإن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي".