كشفت وسائل إعلام أنَّ سفر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إلى روسيا ليس الهدف الرئيسي منه مشاهدة لقاء إنجلترا وكرواتيا في الدور قبل النهائي للمونديال، لكن من أجل مباراة أخرى مع إيران لإخراجها من سوريا.

وذكر تقرير نشره موقع "Dw "بنسخته الفارسية، وترجمته "عاجل"، أن سفر نتنياهو الى روسيا يأتي بالتزامن مع قدوم علي أكبر ولايتى، مستشار المرشد، وتسليم بوتين رسالة من علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.

وبحسب الموقع، قال مسؤولون إسرائيليون، إن نتنياهو سيشاهد لقاء إنجلترا وكرواتيا، لكنّه بلا شك لم يسافر موسكو لهذا الأمر فقط بل لمناقشة خروج إيران من سوريا .

وفيما لم يعرف بعد فحوى الرسالة الإيرانية، اكتفى بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنَّ هدفها هو التأكيد على أهمية وتوسيع العلاقات بين إيران وروسيا، مشيرًا إلى أنه زيارة أكبر ولايتي إلى موسكو مهمة جدًا.

وتكافح إسرائيل لإخراج إيران من سوريا، سواء عن طريق "روسيا"، أو من خلال الضربات التي توجهها لمناطق وجود القوات الإيرانية في الجنوب السوري على الحدود مع الجولان المحتل، والتي أسقطت العديد من القتلى.

وأكد نتنياهو مرارًا أن تل أبيب لن تسمح بالتواجد العسكري الإيراني في سوريا، كما أعلن مائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، موافقتهم على بقاء بشار الأسد في السلطة بعد انتهاء الحرب، شريطة انسحاب "القوات الإيرانية" وحلفائها من سوريا.

في المقابل فإن إيران غير مستعدة للتخلي عن وجودها في سوريا بعد أن بذلت الكثير من الدماء والأموال التي تصل إلى 30 مليار دولار وتسعى لجني المكاسب الاستراتيجية المحتملة.