التقى نبيل عمّار وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الجمعة، مع نظيره الجزائري أحمد عطّاف، على هامش مشاركتهما في فعاليّات مؤتمر القمّة 19 لدول حركة عدم الانحياز، المنعقد بالعاصمة الأوغندية كمبالا، يومي 19 و20 يناير.

وأشاد الطرفان بعراقة ومتانة علاقات الأخوة والتعاون المتميّزة بين تونس والجزائر، مع تأكيد حرص قيادتي البلدين على مزيد الارتقاء بها وتنويعها لتشمل شتى المجالات.

وثمّن الوزيران، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، نتائج اجتماعات الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة، مجدّدين حرصهما على ضمان المتابعة الحثيثة لمخرجاتها. واتفقا على العمل على مزيد تطوير المبادلات التجاريّة وانسياب السلع بين البلدين، وتكثيف الجهود الرامية إلى تنمية المناطق الحدوديّة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في القطاعات المجدّدة المتّصلة بالاقتصاد الأخضر.

كما أعرب الوزيران، عن ارتياحهما لانسجام مواقف ووجهات النظر بين البلدين إزاء مختلف القضايا المطروحة على أجندة القمّة وأمام مختلف المحافل الدوليّة، وفي مقدمتها القضيّة الفلسطينية العادلة. وأكّدا ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق حول مختلف التحديات الإقليميّة والدوليّة الراهنة، وتعزيز التضامن البيني، من منطلق وحدة المصير بين الشعبين الشقيقين، وخدمة للمصالح المشتركة للبلدين.