من باريس وصلت الفنانة مايا دياب إلى مسرح “ستار أكاديمي” بكل حماس، قدمت أغنيتها الجديدة “يا قاطفين العنب” لأول مرة بعد أن لاقى فيديو كليبها صدى واسعا. وكعادتها استطاعت مايا أن تلهب الجمهور بحضورها المحبب وغطلالتها الثلاثة التي خطفت خلالهما الأنفاس رغم استغراب البعض الإطلالة الأخيرة لها، إلا أن مايا معروفة بستايلها الخاص الذي لا يشبه أي أحد من الفنانات ودائماً ما تعتمد الجرأة البعيدة عن الإبتذال.
قدمت مايا لوحة راقصة افتتحت بها السهرة، لتطلّ بعدها مع الطالبة غادة بأغنيتي “أصل البنات شربات”، و”يا نيّالي”. هذا، واستشهدت مايا بحماسة جمهور البرنامج وتفاعله، لتؤكّد مدى نجاح أغنيتها الجديدة “قاطفين”، متمنّية التوفيق والحظّ للطلاّب في مسيرتهم الفنيّة المرتقبة.
جمهور كبير لمايا
حماسة كبيرة شهدها ستوديو البرنامج، لاسيما من قبل معجبي مايا الذين حضروا من كافة المناطق العربية، وحرصوا على حمل بوسترات كبيرة لها، وظهرت مايا في إطلالتها الثانية من بين الجمهور، وراح الجميع يلتقط الصور معها لمن سنحت له الفرصة قبل وصلتها، ولم يكن الجمهور الحاضر بحاجة غلى التصفيق لأن مايا تعرف كيف تسرق نظره وتشد انتباهه من خلال رقصها وأغنياتها.
بدى البرايم الرابع عشر مملاً بعض الشيء، نسبة إلى البرايمات الأخرى. ورغم بلوغ عتبة النهائيات بعد أسبوعين، إلا أن النشاز لازال يرافق بعض الطلاب، لاسيما الطالب المصري محمد شاهين الذي تراجع أداءه عن البرايمات السابقة، مما سيجعله عرضة للتسميات في الأسبوع المقبل حسب الكثيرين وبأن الصورة النهائية للمنافسة على اللقب بدت واضحة بين ليا من لبنان ومينا من مصر وغادة من تونس. وفي ظل استبعاد الكثيرين أن يكون حامل اللقب هذا العام مصري الجنسية، تبقى الطالبتان ليا وغادة المرشحتان الأقوى لنيل اللقب.
من جهة ثانية، اعتبر الكثيرون أن حضور الفنان المصري حكيم، لم يضف شيئاً على البرايم ، ولم يستطع الجمهور الحاضر أن ينسجم مع أغنياته، لاسيما وأنها لا تلقى صدى واسعاً في لبنان كما في مصر، وبقي الجميع ينتظر إطلالات مايا التي سرقت الأضواء منه وكانت هي نجمة البرايم دون منازع، وهي من أنقذت الموقف. ويمكن القولل أن الأكاديمية أخطأت في رهانها على حكيم وكان بامكانها الإستعانة بفنان يملك شعبية أكبر منه.بحسب مجلة سيدتي.
وغنى حكيم الى جانب الطالبين المصريّين محمد ومينا دفعاً كبيراً لهما، حيث غنّى مع مينا “عملنا اللي علينا”، ومع محمّد “ده بقى”، فيما أطلّ منفرداً بأغنية “دلّعني”. حكيم أثنى على مواهب الطلاّب، وعلى تقدّمهم الملحوظ منذ دخولهم الأكاديميّة، ليؤكّد أن مستقبلهم واعد بالقول “مستنّينهم على الساحة”.
كما خصّ البرنامج، في لفتاته التكريميّة الأسبوعيّة لنجوم وعملاقة الفنّ، الفنان القدير كارم محمود، عبر ميديلي من أجمل أغانيه مع مينا ومحمد، وأغنيات “عيني بترفّ، عنّابي، وسمرة يا سمرة”.
خروج إيلي
شكل وقوف شخصان من لبنان استغراباً لدى جمهور البرنامج، إذ باتت فكرة تزوير النتائج مرادفة لكل حلقة تشهد خروج أحد المشتركين، وأمس هوجمت ادارة البرنامج على استبعادها ايلي وبقاء ليا الذي يراها الأكثرية المرشحة الأقوى لنيل اللقب هذا الموسم، كما أراد الجمهور استرجاع المشتركة كنزة التي غادرت الأسبوع الفائت، وبأن البرنامج لا يصلح من دونها.

*نقلا عن رأي اليوم