قال ممثل للادعاء العام في مالي أمس الجمعة، إن السلطات ألقت القبض على 5 أشخاص يشتبه في مشاركتهم في المذبحة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 157 قروياً، في أحد أسوأ الهجمات في منطقة الساحل الأفريقي في التاريخ الحديث.

وجاء الهجوم الذي نفذه في 23 مارس الجاري، مسلحون يشتبه بكونهم صيادين من عرقية الدوجون على قرية أوجوساجو التي يسكنها رعاة من عرقية الفولاني في وسط البلاد، في إطار تصاعد للعنف العرقي وهجمات المتشددين في مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.

وقال ممثل الادعاء في منطقة موبتي عزة ولد محمد نظيم "تعرف مصابون رسمياً على 5 من بين الجرحى الذين تلقوا رعاية طبية على أنهم كانوا بين المهاجمين"، وأضاف أن "الخمسة نقلوا إلى العاصمة باماكو ووضعوا تحت الحراسة".

وأرسلت الأمم المتحدة خبراء في مجال حقوق الإنسان إلى المنطقة هذا الأسبوع للتحقيق في المذبحة، وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن هذه الجرائم ربما تقع ضمن اختصاصها.