التقى الوفد الموريتاني الرفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم بالرئيس الانتقالي في مالي العقيد أسيميغويتا، في مقر إقامته ببلدة كاتي غربي مالي.

وذكرت الصفحة الرسمية للرئاسة المالية على الفيسبوك، أن الحديث بين الطرفين تطرق إلى جريمة مقتل سبعة مواطنين موريتانيين علىالأراضي المالية؛ حيث أكد وزير الشؤون الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الظرف الحالي يقتضي نقاش استراتيجية مشتركة لتعزيزالتعاون بين البلدين من أجل تفادي مثل هذه الحوادث.

وأضاف وزير الشؤون الخارجية، أن الاستراتيجية المعنية يجب أن تتضمن اتفاقا متبادلا للسماح لمواطني البلدين بعبور الحدود يوميا دونعوائق، وضمن تنسيق ثنائي محكَم؛ مشيرا إلى عمق الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية التي تجمع البلدين الشقيقين، ووحدة مصريهماالمشترك.

وطمأن الجانب المالي الوفد الموريتاني، بأن سلطات مالي ستقوم بفتح تحقيق مستقل لتسليط الضوء على ملابسات الحادث المؤسف.

وكان رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، قد قرر أمس، إيفاد وفد رفيع المستوى، يضم كلا من وزير الشؤون الخارجية إسماعيل ولدالشيخ أحمد، ووزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي، ووزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، والمدير العام للأمن الوطني الفريق مسغارو ولدسيدي، اليوم، إلى مالي؛ لاستجلاء ملابسات جريمة مقتل 7 مواطنين موريتانيين، والمطالبة بمعاقبة الجناة.