بدأت عمليات  فرز الأصوات في جولة الاعادة بالانتخابات الرئاسية في مالي، التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا وزعيم المعارضة إسماعيل سيسيه.

وأعلن مجمع مراقبة المواطن وهو أحد أبرز هيئات مراقبة الانتخابات في جمهورية مالي أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي دعي اليها ثمانية ملايين ناخب بلغت نحو اثنين وعشرين في المائة.

وقالت صحف الاثنين الصادرة في باماكو ونواكشوط ان الاقتراع غير مسبوق وشهد مقتل رئيس أحد مكاتب التصويت، في «نيافونكي»، الواقعة جنوب غرب مدينة تمبكتو التاريخية.

كما شهد الاقتراع هجمات أخرى استهدفت العديد من مكاتب الاقتراع، أدت لعدم تنظيم التصويت فيها، من ضمنها مكاتب أضرمت فيها النيران وأخرى سرقت معداتها.

كما شهدت اختطاف ثلاثة أشخاص يعملون في طواقم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، الموجودة في وسط البلاد.

وساهمت الهجمات الارهابية والامطار الغزيرة في تراجع مستوى الإقبال، وعزوف الماليين عن التصويت.

ونقلت الصحف عن مراقبين محليين قولهم إن الأحوال الجوية السيئة ساهمت في ضعف مستوى الإقبال على مكاتب التصويت.