ما يقدر بـ 15 ألف قطعة سلاح وطن من نيترات الأمونيوم الذي يستعمل في صناعة المتفجرات هو حصيلة ما عثرت عليه القوات الفرنسية المتمركزة في شمال مالي ضمن عملية برخان اتي تخوضها في منطقة الصحراء الافريقية من سنة 2012، كما جاء في تصريح لقائد القوات الفرنسية اليوم الخميس 2 أبريل 2015.

وقال جيل جارون أيضا: "لقد تمكنا من معلومات، وحين مداهمتنا للاماكن المشبوه فيها في منطقة تيمترين وجدنا 3 مواقع لمخازن تموين للسلاح الثقيل والخفيف دون أي أثر لجهاديين". وحسب الاحصاء الأولي تم العثور على 15 الف قطعة سلاح أهمها رشاشات 12 و14 ميليمتر. إضافة إلى أكثر من طن من مادة نيترات الامونيوم.

وقال جارون "إن هذه العملية تثبت أن الجماعات الارهابية اليوم في شمال مالي في حالة كمون اذ ان وضعية الاسلحة تؤكد انها لم تستعمل منذ اشهر ولم يتم نقلها حديثا الى هذه المخابئ". ويأتي هذا الخبر ليؤكد أكثر فأكثر التوقعات بمغادرة اغلب الجماعات الجهادية لشمال مالي خاصة لتكاتف جهود القوات الأممية والقوات الفرنسية والجيش المالي.