حث مجلس مراقبة العقوبات في مالطا الفاعلين الاقتصاديين على مراقبة وتسجيل أنشطة الاشخاص والشركات المدرجة في قائمة تهريب الوقود الليبي الأمريكية.

وأوصى مجلس العقوبات بشدة أن تمارس جميع الجهات الاقتصادية الفاعلة والمؤسسات المالية في مالطا العناية الواجبة وبشكل معزز عند التعامل مع الأفراد والكيانات والهيئات المدرجة في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية والأصول المملوكة لهم.

وقال المجلس إنه يتعين على المؤسسات المالية التأكد من أن لديها سجلا محدثا لجميع الأصول والصناديق والموارد الاقتصادية التي يملكها الأشخاص والكيانات والهيئات المعنية بالعقوبات الأمريكية.

وقد أدرجت وزارة المالية الأمريكية لاعب منتخب مالطا لكرة القدم الدولي السابق دارين ديبونو وثلاثة آخرين من مالطا على قائمة جديدة من العقوبات تستهدف مهربي النفط الليبي بهدف منع استغلال المصادر الطبيعية ، الذي يكرس عدم الاستقرار في الدولة الواقعة شمال افريقيا.

وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أنزل عقوبات على ستة أشخاص، و 24 شركة، وسبع سفن في خطوة تحظر على الأمريكيين التعامل مع المستهدفين بالعقوبات وتجمد أي ممتلكات لهم ذات صلة في الولايات الأمريكية.

وقد فرضت عقوبات على السيد ديبونو وجوردون ديبونو ورودريك غريش وفهمي بن خليفة وأحمد إبراهيم حسن أحمد عرفة وتيرينس ميكالف ، وذلك بتهم  التورط في تهريب المنتجات النفطية من ليبيا إلى أوروبا.

 ومن بين الشركات التي وقعت عليها العقوبات ، مطعم فاليتا الساحلي الشهير سكوغليتي، الذي يملكه لاعب كرة القدم السابق.

ويعتقد أن حوالي 80 مليون كيلوغرام من الوقود ، بقيمة تقدر بـ 30 مليون يورو ، تم شحنها إلى إيطاليا من ليبيا عبر مالطا في 30 رحلة صهريج.

ويدعي الادعاء الصقلي أن بنك BNF في مالطا كان يستخدمه دارين ديبونو و شريكه في "مافيا التهريب" ، نيكولا روميو ، لتلقي وتمرير الأموال إلى بنك تونسي، قبل أن تصل إلى السيد خليفة.

 كما يزعم الادعاء في صقلية أن الأموال كان يتم تمريرها إلى شركة محلية لغوردون ديبونو من خلال ساتابانك في مالطا.

واعترضت السلطات الصقلية مكالمات هاتفية لدارين ديبونو على مدى عامين.  وفي إحدى المكالمات، زعم ديبونو مع محدثه أنه قد تتم إزالة أجزاء من تقرير للأمم المتحدة تجرم حلقة تهريب الوقود، بمساعدة شخص قريب من وزير الاقتصاد.

إلا أن متحدثة باسم الوزارة ، وصفت ادعاء السيد ديبونو بأنه "لا أساس له من الصحة".

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة