قال متحدث باسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس حذر وزراء حكومته يوم الاثنين، من أن "مشاهد المعارك" في احتجاجات في مطلع الأسبوع، شملت مظاهرات في باريس احتجاجا على الضرائب، قد تؤثر في ثقة المستثمرين وإنه يتعين على الحكومة الرد.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على آلاف المتظاهرين، الذين حطموا مطاعم وواجهات متاجر في شارع الشانزيليزيه يوم السبت.

ويطالب المحتجون منذ عشرة أيام بخفض جيمع الضرائب، وبحل الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، وقد خرجوا في أنحاء فرنسا مرتدين سترات صفراء، احتجاجا على تدهور المقدرة الشرائية للفرنسيين وحالات الخصاصة، وقاموا بسد الطرقات إلى محطات الوقود والفضاءات التجارية الكبرى، وتقترح هذه الحركة الاجتماعية إدراج جيمع المطالب للتصويت عليها في استفتاء شعبي.

ويقول ممثلون عن أصحاب "السترات الصفراء" الذين شكلوا وفدا يمثلهم، إنهم يريدون أن يتواصلوا جديا مع ممثلين في الدولة والحكومة، التي قالت إنها مستعدة للحوار وفق شروط معينة، منها التراجع عن المطالبة بحل الجمعية الوطنية أو باستقالة رئيس الجمهورية.