أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر دولي حول ليبيا في باريس أن على تركيا وروسيا أن تسحبا المرتزقة من ليبيا "بدون تأخير" لأن وجودهم "يهدد الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة برمتها".

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي إن "خطوة أولى تم القيام بها أمس (...) عبر سحب 300 من المرتزقة" ، لكنه أوضح أن "هذا الأمر ليس سوى بداية. على تركيا وروسيا أيضا أن تسحبا مرتزقتهما وقواتهما العسكرية بدون تأخير لأن وجودهم يهدد الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة برمتها".

وقالت الرئاسة الفرنسية إن المؤتمر بحث "الخطة الليبية لمغادرة القوات والمرتزقة الأجانب"، علما بأن آلافا من المرتزقة الروس من شركة "فاغنر" الخاصة، إضافة الى تشاديين وسودانيين لا يزالون في ليبيا.

وفيما تظهر تركيا تباطؤا في إعلان التزام بسحب قواتها، ينفي الكرملين إرسال أي عسكريين أو مرتزقة إلى ليبيا وأي صلة له بمجموعة "فاغنر".

وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال المؤتمر الصحافي "هناك نوع من التردد لدى الجانب التركي. من الجيد أن نشهد بداية انسحاب، سيكون ذلك مثالا. لقد بدأت الأمور" تتحرك.