كشف تحقيق مثير معطيات جديدة بخصوص شبكة دولية إجرامية ذات أصول نيجرية متخصصة في تهريب النساء الإفريقيات عبر المغرب لاستغلالهن جنسيا لسنوات عدة وفي ظروف سيئة مقابل مبالغ مالية هزيلة.

التحقيق أوضح ان الشبكة الاخطبوطية التي تمكن الأمن المغربي بتنسيق مع الاوروبول والأمن الإسباني من تفكيكها تتكون من نساء ورجال تمتد  من نيجيريا والنيجر والجزائر وصولا إلى المغرب وإسبانيا، وتحصل على أموال خيالية على حساب معاناة شابات وقاصرات إفريقيات يغادره بيوت أسرهن بسبب الفقر.

صحيفة “إلباييس” كشفت أن حقيقيات تفكيك أكبر منظمة إجرامية نيجرية لتهريب واستغلال النساء بين المغرب وإسبانيا بدأت سنة 2015 عندما تم تحرير قاصرة نيجيرية تبلغ من العمر 16 ربيعا هربت إلى مدينة سبتة المحتلة انطلاقا من شمال المملكة داخل سيارة.

استنطاق القاصر أدى في نونبر الماضي إلى اعتقال من قبل الأمن المغرب بمدينة طنجة أكبر مهرب للنساء الإفريقيات بالمغرب يدعى “إيبو رابيل”، البالغ من العمر 40 عاما.

التحقيق يشير لأول مرة أن “إيبو رابيل” استطاع منذ 2008 تدبير أكثر خروج أكثر من ألف قارب غير شرعي من السواحل المغربية، كاشفا أن الرجل هرب أكثر من 6000 مهاجرا، مما يدل حجم العلاقات التي كانت للرجل خارج وداخل المغرب.

هذه الخلاصة يؤكد ضباط إسباني مكلف بالتحقيق في هذه القضية قائلا:”خلال عملية استنطاق الضحايا، كانوا يبكون وينتابهم الخوف عندما يسمعون اسم إيبو رابيل”.