قال وكيل وزارة الخارجية الإيطالية مانليو دي ستيفانو، في تصريحات أمس الجمعة، “نأمل، مثل أي شخص آخر، أن يؤدي الضغط الدبلوماسي القوي على جميع الأطراف المعنية (في ليبيا) إلى خفض التوتر قبل فوات الأوان”.

وتابع مانليو دي ستيفانو بحسب وكالة آكي، “لا يمكن لأي شخص في ليبيا أو في الخارج أن يتحمل مسؤولية معاناة جديدة للشعب الليبي المرهق أصلا، وإفشال جهود هذا البلد للتهدئة”. وأردف “لا نزال مقتنعين بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في ليبيا”.

وأكد المسؤول الإيطالي “إننا نؤيد جهود الأمم المتحدة والممثل الخاص غسان سلامة لدعم العملية السياسية الرامية الى تجاوز الفترة الانتقالية”، مبينا أن “الهدف الأساس لا يتمثل باستقرار المنطقة فقط”، بل “للمصالح الوطنية الإيطالية أيضًا”، والتي “تمتد “من الاستثمار بمجال الطاقة إلى التحكم في تدفقات الهجرة”. واختتم مكررا “لن نسمح للتاريخ بأن يعيد نفسه”.