قال مستشار الرئيس التشادي إدريس ديبّي للشؤون الديبلوماسية الشيخ ابن عمر  أن عملية للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر تأتي أولا كإستجابة لصرخات الشعب الليبي في الجنوب.

وقال بن عمر في حوار مع سوبتنيك في النسخة الفرنسيّة إنّ "سكّان فزّان (في ليبيا) أصبحوا رهائن بأتم معنى الكلمة، لكل أنواع الجهاديين، والمافيات والميليشيات المحلية تجار الفوضى والمتمردين الأجانب". 

وأكّد بن عمر في حوار مع سوبتنيك في النسخة الفرنسيّة، ردًا عن سؤال ما يمكن أن تقدّمه تشاد في المقابل لحفتر، بالقول أنّ "عملية للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر تأتي أولا كإستجابة لصرخات الشعب الليبي، وليس للمساومة مع نجامينا. لذا، ليس لدى تشاد ما تقدمه في المقابل" بحسب تعبيره.

مضيفا أنّ "ما هناك، هو تعاون وتنسيق مع جميع البلدان ذات الحدود المشتركة مع تشاد".