أكد عضو مجلس النواب زايد هدية، على أن عملية الفتح المبين التي تقودها القوات المسلحة لتحرير العاصمة طرابلس، تهدف لتحرير مراكز صنع القرار ومراكز الإنفاق العام من قبضة من وصفهم بـ "الميليشات المسلحة" لتحرر بذلك سياسة واقتصاد الدولة الليبية

وقال هدية في تصريح لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"، "هذه العملية لتحرير العاصمة وتخليصها من أسر الميليشات لها ولتخليص أهلنا في طرابلس من ظلم وإجرام هذه الميليشات الذي فاق كل التصورات. فهناك من يحاول أن يجعلها حرب مناطقية بين شرق وغرب وهذا غير صحيح. و أن هذا الإدعاء مجرد شماعه تستخدمها الميليشات عن طريق إعلامها لجر أبناء مدن ومناطق الغرب الليبي لمواجهة القوات المسلحة،  فلا يمكن لهذه العملية أن تصنف تحت أي مسمى جهوي ولا قبلي ولا مناطقي ولا أي مسمى عنصري آخر لأن القوات المسلحة التي تقود هذه العملية تضم وضباط وضباط صف وجنود من مختلف مدن ومناطق ليبيا، من شرقها وغربها وجنوبها كذلك. كما أن هذه العملية تستمد شرعيتها من قوانين أصدرها مجلس النواب في وقت سابق والذي يتكون أعضاءه من كل مناطق ليبيا كذلك. فكيف لضباط وضباط الصف ولجنود من منطقة معينة أن يخوضوا حربا مناطقية ضد منطقتهم  ! ! ! ؟. وكيف لنواب أن يساهموا في إصدار قوانين تشريعية من شأنها أن تتسبب في شرعنة حروب ضد مناطقهم ! ! ! ؟. لكن وبسبب ضعف هذه الميليشات بالرغم من محاولاتها لرص صفوفها وليقينها بعدم قدرتها على الإستمرار في هذه المعارك بهذا الشكل فهي تحاول بث الأكاذيب و تزييف الحقيقة"، على حد قوله.

وأضاف هدية، "اليوم أصبحنا أكثر إصرارآ على تحرير القوات المسلحة للعاصمة طرابلس بعد أن توحدت كل ميليشات الإرهاب والإجرام والإتجار بالبشر وميليشيات نهب المال العام وكل من يقف ورائهم في مراكز صنع القرار. فبنصر القوات المسلحة عليهم بإذن الله تعالى ستنظف البلاد من دنس وارجاس كل هؤلاء المجرمين"، وذلك بحسب تعبيره.