أكد الفريق المهدي العربي المسؤول العسكري في النظام السابق انه كان موقوف في سجن جدايم وصدر قرار من وزير العدل بحكومة الوفاق للإفراج عنه مؤكدا انه يتابع هذا الأمر منذ عده سنوات.

وقال العربي في تصريحات اعلامية تابعتها بوابة إفريقيا الإخبارية انه تولى متابعته طبيا  الدكتور طاهر الشفح الذي كان يأخذ منه كل 6 أشهر تحليلات دم ويرسلها لألمانيا وفرنسا وكان آخر تحليل في شهر يوليو الماضي وجاءت بشأنه ملاحظات وطلبت تحليلات أخرى موضحا انه عرض على لجنة طبية مركزية تابعة لوزارة العدل التي قامت بزيارته في محبسه.

وأشار العربي إلى انه في النهاية صدر قرار الإفراج بسبب الظروف الصحية موضحا أن رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور قام بتوضيح هذا الأمر إعلاميا.

وتابع: لم نرى من المسؤولين في سجن جداي مالا كل خير ولم نرى منهم أي شئ سئ حيث قدموا لنا كل المساعدات الشخصية والاجتماعية منذ ان انضممنا لهم موضحا أن الشيخ محمد حسين (فك الله أسره) اصدر تعليمات بأن تكون المعاملة جيدة وكانوا نعم المسؤولين.

وأشار العريبي إلى انه اعتقل في 8 سبتمبر 2011 موضحا انه سعيد بالإفراج عنه والعودة لأهله في الزاوية مقدما الشكر لهم جميعا.

وأردف العربي أتمنى على أهلي في الزاوية أن تتم المصالحة الحقيقية بين العائلات والقبائل وبين القبائل والزاوية لان للمصالحة مردود ايجابي كبير على المدينة في حل المشكلات.