كشف المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، عن تفاصيل الهجوم -الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي- على بوابة أمنية للقوات المسلحة بمنطقة تراغن شرق مدينة مرزق جنوب ليبيا. 

وقال المسماري، خلال مقابلة مع "العربية الحدث"، "تعودنا من تنظيم داعش أن يقوم بضربات انتقامية بعد كل عملية ناجحة للقوات المسلحة ضد التنظيم، وهذا ما حدث في تراغن جنوب مدينة سبها، وهذه العملية ليست مداهمة أو هجوم، وانما هو وضع عبوات ناسفة على طريق الوحدات العسكرية في هذه المنطقة ما أدى إلى انفجار لغم في عربة عسكرية، ولا خسائر بشرية تذكر، وهذه العسكرية جاءت ردا على خسائره التنظيم في الغرب "طرابلس" والقبض على أبو بكر الرويضاني"، بحسب قوله. 

وأوضح، أن سرية هندسية تابعة للجيش قامت بتمشيط محيط منطقة الانفجار، كما تحركت الوحدات العسكرية على الفور لمتابعة ومطاردة عناصر التنظيم في المنطقة.

وأضاف المسماري، "تنظيم داعش دائما يحاول ويسعى إلى إثبات وجوده، والانتقام بعد كل عملية ناجحة للقوات المسلحة، كما يحاول دائما أن يثبت سيطرته أو أن لديه مساحة للتحرك في منطقة الجنوب الغربي".

يأتي هذا فيما كانت وكالة أعماق الذراع الإعلامي لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي “داعش”، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على بوابة أمنية للقوات المسلحة بمنطقة تراغن شرق مدينة مرزق جنوب ليبيا.

يشار إلى أن الجيش الليبي، كان قد أعلن أمس الأحد، القبض على قيادي سوري في "داعش" يقاتل مع تشكيلات الوفاق.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، إن "قوات الجيش الليبي ألقت القبض على محمد الرويضاني المكنى أبو بكر الرويضاني"، والذي وصفه بأحد أخطر عناصر داعش الذين انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، مؤكدا أن "الداعشي السوري أبو بكر الرويضاني كان يقاتل مع تشكيلات الوفاق عند القبض عليه".