سلط الجراح الليبي سعد الدين المسماري الضوء على واقع ليبيا وعلاقتها بالمؤسسات النفطية العالمية قبل العام 2011.

وقال المسماري في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "الشيء بالشيء يذكر" "غادرت شركة ايكسون ليبيا امتثالا لعقوبات ريغان ضد ليبيا وحين عادت العلاقات مع ليبيا تفاوض رئيس الشركة ريكس تيلرسون مع رئيس مؤسسة النفط عبدالله البدري فاقترح البدري قيام الشركة بدفع 400 مليون دولار غرامة للعودة للعمل في ليبيا وفق الشروط الجديدة فوافق تيلرسون وعند إحالة الأمر للجنة الشعبية العامة للاعتماد وإعطاء الإذن رفض شكري غانم العودة إلا بعد دفع مليار دولار كغرامة".

وأضاف المسماري "جاء تيلرسون طالبا مقابلة شكري غانم فرفض شكري غانم مقابلته إلا بعد دفع الغرامة ورفض المكتب الشعبي الليبي في مالطا منحه تأشيرة إلا بعد ترجمة جوازه إلى العربية، ترجم تيلرسون جوازه إلى العربية ودفع المليار فمنح التأشيرة وحظي بنصف ساعة مع شكري غانم".

وتابع "لاحقا تم قتل شكري غانم على نهر الدانوب وأصبح تيلرسون وزيرا لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية".

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط وقعت مع شركتي ايني وبريتش بتروليوم اتفاقية تقضي بحصول شركة إيني على حصة مشاركة قدرها 42.5 بالمائة من اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج الخاصة بشركة بريتش بتروليوم في ليبيا كما ستصبح شركة إيني كذلك المشغل لاتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج.  

وتمتلك شركة بريتيش بتروليوم حاليا 85 بالمائة من حصة العمل في اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج، مع احتفاظ هيئة الاستثمار الليبية بـنسبة 15 بالمائة المتبقية.