أكد الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك دعم رئيس المجلس الرئاسي الكامل لتوحيد المؤسسة العسكرية، ومتابعته لهذا المسار التفاوضي بشكل مستمر مع ضباط الجيش التابعين لحكومة الوفاق.

ونقل السلاك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز الإعلامي بديوان رئاسة الوزراء، عن السراج تشديده على التوصل إلى الاتفاق النهائي لتوحيد المؤسسة العسكرية، والذي يستوجب توضيح وضع السلطة المدنية المتمثلة في القائد الأعلى للجيش وصلاحياته.

وأشار السلاك، إلى أن المفاوضات مازالت مستمرة إلى حين الوصول إلى اتفاق بهذا الخصوص، مؤكدا على أن توحيد المؤسسات، ولا سيما السيادية منها لا يمكن فصلُه عن الحل السياسي الشامل.

وفيما يخص الترتيبات الأمنية، أكد السلاك، الانتهاء من وضع الخطة النهائية الخاصة بالترتيبات الأمنية ودخولها حيز التنفيذ بالتشاور والتنسيق مع الأطراف كافة.

وأوضح السلاك أن المجلس الرئاسي، يتابع تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تم إقرارها بالتنسيق مع المصرف المركزي، بما فيها متابعةُ الاعتمادات وأداء المصارف التجارية وتطبيقها للإجراءات، منوها إلى أن الفترة القادمة ستشهد معالجة لدعم المحروقات استكمالا لتنفيذ حزمة الإجراءات لتخفيف العبء على الاقتصاد الوطني ومكافحة التهريب.

ونقل السلاك تأكيد السراج استمرار الإصلاحات السياسية عبر تعديل وزاري قادم، استكمالا لما جرى من تعديلات في الفترة الماضية.

وفيما يخص مؤتمر باليرمو الذي سيعقد الشهر القادم، أوضح "السلاك"، تلقي رئيس المجلس الرئاسي دعوة رسمية من نظيره الإيطالي لحضور المؤتمر، مؤكدا التزام رئيس المجلس الرئاسي، بضرورة الخروج بنتائج إيجابية ملموسة تترجم إلى خطوات عملية على الأرض، تفضي إلى تسوية سياسية شاملة لحل الأزمة.

وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، حول إزالة الكلية العسكرية للبنات بطرابلس أكد السلاك بأن قرار الإزالة تم بالتنسيق مع بلدية طرابلس.