اصدر ضباط وضباط صف والقوة المساندة لعملية بركان الغضب بيانا اليوم السبت بمناسبة ذكرى مرور عام على عملية تحرير طرابلس التي اطلقها الجيش الليبي.
وقال البيان إن مرور هذا العام لخير شاهد على ماوصفه ارادة الشعب الليبي وعزمه على المضي قدماً في مسيرة بناء الدولة المنشودة ورفضه التفريط في تضحيات ابطاله شيباً وشباباً رجالاً ونساءً من كافة ربوع البلاد، مؤكدا أن هذه التضحيات التي استمرت خلال العام الماضي حيث قدم فيها أبناء ليبيا الغالي والنفيس .
وأوضح البيان أن هذه القوات مثرة على تحقيق الهدف الذي خرجت من اجله وهو الدفاع عن الوطن والمواطنين وصد هذا الهجوم.
وقال البيان "دورنا في عملية بركان الغضب منطلق من إيماننا ببناء وحماية الدولة المدنية بكافة مقوماتها وفق دستور يعكس تطلعات الشعب الليبي، ونرفض الزج بنا وبالمؤسسة العسكرية في اي صراعات او تجاذبات سياسية ليس مكانها ولا زمانها الان في ظل مرور بلادنا الحبيبة بهذه الأزمات".
وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ، والكف عن تجاهل خروقاته للقوانين وحقوق الانسان والكف عن التعامل مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر على أنه طرف شرعي في صراع سياسي على حد وصف البيان.