حدد أعيان طرابلس اليوم الأحد ثمانية بنود وطالبوا بنقلها إلى ترهونة واعتبروها كفيلة بإنهاء التوتر.   

وشدد البند الأول على ضرورة "الرجوع إلى الحدود الإدارية ترهونة وعدم خروج أي آلية مسلحة من ترهونة في اتجاه طرابلس". 

كما طالب البند الثاني بالكف عن الظهور إعلاميا في صفحات الجماعات المقاتلة و"التبرؤ من الجماعة الليبية المقاتلة وجماعة الإخوان المسلمين". 

ودعا البند الثالث إلى "إبداء حسن النية بمبادرة وقف إطلاق النار وإخلاء سبيل المحتجزين على الهوية"، فيما طالب الرابع بـ"الاعتذار لسكان طرابلس عن أحداث أغسطس الماضي". 

وتضمن الخامس تساؤلا عن: "الجهة الضامنة للطرف الآخر ـ ماذا لو حدث خرق لهذا الاتفاق من قبلهم"؟

وطالب الخامس بـ"تسليم المتورطين في جرائم جنائية إلى مكتب النائب العام"، و"السماح لرجوع المهجرين إلى مدينة ترهونة" وفقا للبند السادس. 

وخلصت البنود إلى المطالبة بـ"طرد المجموعات التي يقودها عمر تنتوش والتبرؤ منها وأيضا الفارين من ورشفانة وطرابلس وجميع المناطق".