وفقا لدراسة جديدة نشرت في دورية منع الحمل واعتمدت على نتائج استطلاع شمل على أكثر من 488 من الإناث المشاركات في خدمات تنظيم الأسرة وتراوحت أعمارهن ما من 25 إلى 44 عاما، تبين ان من بين النساء الـ 331 اللاتي قلن إنهن كن يستخدمن مانع حامل، 40 في المئة استخدمن جهازا داخل الرحم، يعرف أيضا باسم اللولب. بينما قالت 16 في المئة انهن يستخدمن حبوب منع الحمل، في حين اعتمدت 9 في المئة فقط على الواقي الذكري لمنع الحمل غير المرغوب فيه. وهذه ليست المرة الأولى التي تأتي النتائج لصالح اللولب، فقد وجدت دراسة اجريت في مايو 2014 ان اللولب هو الوسيلة الأكثر شعبية لتحديد النسل بين المستفيدات من خدمات تنظيم الأسرة.

وهناك سبب كبير جدا لجعل الأطباء ينصحون باستخدام اللولب أكثر من وسائل منع الحمل الأخرى: فاللولب فعال بنسبة 99 في المئة، في حين أن حبوب منع الحمل لديها نسبة فشل تصل الى تسعة في المئة، والواقيات الذكرية لديها نسبة 18 في المئة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض.

والأكثر من ذلك، على عكس الحاجة إلى تذكر أخذ حبوب منع الحمل كل يوم، يتم تركيب اللولب مرة واحدة وينتهي الموضوع. وبالاعتماد على نوع اللولب الذي تقوم السيدة باختياره، يمكن أن تكون السيدة محمية من الحمل لمدة تصل إلى 10 سنوات.

وبينما تقول بعض النساء أن اللولب قد يكون مؤلما، يقول الاطباء بأن الالم طبيعي وعادي وغير شديد. فقد تشعر السيدة ببعض التشنج شبيه باقتراب موعد الدورة الشهرية عندما يتم وضع اللولب في الرحم. واللولب آمن فمجرد إزالته تعود الدورة الهرمونية العادية للعمل مرة أخرى.