أعلن الباحثون في جامعة مانشستر البريطانية أن الذي يهمَّ الجسم ليس ما نأكله بل في أي وقت نأكله، لأن تأخير الوجبات إلى الليل يؤثر في ساعة الجسم البيولوجية، ويعرض إيقاعاتها للاضطراب.

جاء ذلك بعدما درس الباحثون البريطانيون وفقاً لـ«ديلي ميل» الخلايا المستنبتة وفئران المختبر لتحديد كيفية تأثير إيقاعات الساعة البيولوجية في عملية الأيض والهضم في الجسم. وقد اكتشفوا أن هذه الإيقاعات كان لها تأثير في بدانة الجسم من خلال إفراز الأنسولين في الوقت الخطأ.

وتضاف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تُظهر أن الساعات البيولوجية في أجسامنا تؤثر في جميع جوانب صحتنا، حيث إن تناول الطعام في وضح النهار ومع أشعة الشمس يجعل أجسامنا تعمل بكفاءة أكبر.