شكلت عبارة وردت في الحديث الهاتفي الذي جمع العاهل المغربي والرئيس التونسي المنتخب حديثا “الباجي قايد السبسي” بضرورة استحضار “الروابط العائلية التي تجميع بين الطرفين” الشغل الشاغل للصحافة المغربية قصد اكتشاف هذا المعطى الجديد الذي يخفى على الكثيرين.لكن وفي خضم هذا البحث المكثف من لدن العديد من المهتمين والمختصين وراء هذا “اللغز المحير” تم التعرف من خلال حوار صحفي سابق للرئيس التونسي صرح عبره بعمق العلاقة التي تجمعه بالملك الراحل “الحسن الثاني” منذ سنوات طويلة وتحديدا اثناء توليه لمناصب وزارية في الداخلية والخارجية التونسية في فترة الرئيس “الحبيب بورقيبة” وان معرفته بالملك “محمد السادس″ تعود لايام طفولته، غير ان الغريب في الامر ان الرئيس الاخر المنتهية ولايته مؤخرا “المنصف المرزقي” تجمعه بالمغرب علاقة وطيدة كذلك بالنظر الى ان والده دفن في مدينة مراكش وهو يواظب على زيارتها دائما، ولعل هذه المعطيات تكفي لتظل العلاقات المغربية التونسية في اوجها، فاية صدفة غريبة تجمع الرؤساء التونسيين بالمغرب؟

*موقع رأي اليوم