أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الآثار الاقتصادية الناتجة عن عودة العمل بالمجمع الصناعي رأس لانوف على المنطقة والمناطق المجاورة.

وبينت المؤسسة الوطنية للنفط أن عودة العمل بالمجمع الصناعي رأس لانوف يحفز الاقتصاد المحلي والوطني ويدعم كل من قطاع النقل والخدمات اللوجستية كما يوفر فرص العمل للمنطقة ويؤدي إلى إحيائها اقتصاديا.

وأشارت المؤسسة إلى أن عودة عمل المجمع الصناعي رأس لانوف يحقق تنمية مكانية للمنطقة من خلال تنفيذ بعض بعض المشاريع الخدمية في مناطق عمليات الشركة كما يؤديإلى استقرار المنطقة وانتعاش الحركة التجارية ويساهم في تلبية احتياجات الطلب المحلي على مختلف الصناعات الثانوية التي تعتمد على المواد البلاستيكية الخام.

ولفتت المؤسسة الوطنية للنفط إلى أن عودة العمل بالمجمع الصناعي رأس لانوف يساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير المنتجات (الإثليلين، البنزين الحراري) بالإضافة لتوفير أهم منتج وهو البولي إثيلين المستخدمة في صناعة اللدائن للسوق المحلي على حساب ما يتم استيراده من الخارج.

وأكدت المؤسسة أن عودة العمل بالمجمع الصناعي رأس لانوف يؤدي إلى تحريك عجلة السوق المحلي وتجارة المنتجات البلاستيكية وتوفير فرص عمل غير مباشرة بهذا النشاط وخلق فرص استثمارية جديدة وكبيرة للقطاع الخاص من خلال اشتراكه في تنفيذ بعض أعمال المجمع.

وبينت المؤسسة أن النفط مصدر قوت آلاف الأسر الليبية القاطنة بالمنطقة كما أنه يوفر فرص عمل لسائقي الآلات الثقيلة التي تنقل المنتجات لكافة مناطق ليبيا.

ولفتت المؤسسة إلى أن توسط موقع الشركة الجغرافي يميزها بوجود أكبر مينائي تصدير النفط في ليبيا (ميناء السدرة، ميناء رأس لانوف) مشيرة إلى عودة الحياة الطبيعية للمنطقة ودعم المنطقة والمناطق المجاورة بالخدمات الطبية لوجود أكبر مركز طبي بالمنطقة في الشركة.