أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حدوث تبادل لإطلاق "نار وخروقات أمنية" في حقل الشرارة النفطي أدت إلى وفاة عنصر مسلح وإصابة آخر بجروح

وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها عن قلقها الشديد إزاء استمرار تعرض حقل الشرارة -التابع لشركة أكاكوس للعمليات النفطية- "لخروقات أمنية تهدد حياة موظفيها وسلامة منشآتها".

وأشارت المؤسسة لتعرض منشأة الإنتاج المبكر (EPF) بحقل الشرارة، يوم الأحد لحادثة إطلاق نار أدت إلى وفاة عنصر مسلح وإصابة آخر بجروح مشيرة إلى أن الجهات المعنية  تحقق في الحادثة.

وأكدت المؤسسة دخول "مجموعة مسلحة إلى الحقل يوم الأحد الماضي وقيام عدد من الأفراد يرتدون الزي العسكري باختراق مخيم الحقل وتهديد مدير الحقل كما قاموا باستخدام مساكن العاملين والاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة دون الالتزام بأي من إجراءات السلامة المتعلقة بجائحة فيروس كورونا" موضحة أن المجموعة المسلحة رفضت التعريف عن نفسها أو عن الجهة التابعة لها.

كما أكدت المؤسسة قيام مجموعة أخرى بسرقة محول كهرباء من البئر رقم P-1 بالحقل وكوابل البئر(N01) مما يزيد من خسائر البنية التحتية ويؤخر إعادة الإنتاج في الحقل.

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط صنع الله  أنه "ينبغي أن يكون إصلاح أمن المنشآت النفطية على رأس أولويات جميع الأطراف المعنية" مضيفا "أن هذه الخروقات الأمنية المستمرة تهدد سلامة العاملين بالمؤسسة الوطنية للنفط كما تعرض البنية التحتية للنفط والغاز، التي تعد القلب النابض للاقتصاد الليبي، للخطر".