أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إعادة ضخ الديزل عبر خط النقل لمحطة كهرباء غرب طرابلس وذلك بعد تنفيذ خطة طوارئ.

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن إمداداتها من الغاز الطبيعي لكافة محطات الكهرباء تسير وفقاً للمعتاد وهي ذات الكميات التي سبق وأن تم تزويد محطات الكهرباء بها خلال ذروة فصل الشتاء، مما يستبعد حصول أي طرح للأحمال نتيجة انخفاض الإمدادات في وقت الاعتدال الربيعي.

وأكدت المؤسسة في بيان لها أن ملف تزويد محطات الكهرباء تصدر قائمة أولويات مجلس إدارة المؤسسة حيث قامت المؤسسة بتخفيض الكميات المصدرة من الغاز لتحقيق الاكتفاء للسوق المحلي الأمر الذي انعكس في انعدام طرح الأحمال في ذروة فصل الشتاء في سابقة هي الأولى منذ سنوات.

وشددت المؤسسة على أن ما يجري من خلل أمني في محيط مصفاة الزاوية هو أمر خارج عن إرادة المؤسسة الوطنية للنفط.

ولفتت المؤسسة إلى أن محطة كهرباء غرب طرابلس تتزود بالوقود السائل عن طريق الشاحنات نظراً لمحدودية كميات الديزل المنقولة عن طريق الخط الواصل بين مستودع الزاوية ومستودع طرابلس والذي تتغذي المحطة من أحد تفريعاته، وفي هذا الشأن اقترحت المؤسسة الوطنية للنفط منذ مدة إنشاء خط غاز بحري من مجمع مليته إلا أن المسؤولية الإدارية في ذلك الشأن تقع على عاتق الشركة المستهلكة.

وأشارت المؤسسة إلى وجود لجنة مشتركة خاصة بينها وبين كبار المستهلكين وعلى رأسهم الشركة العامة للكهرباء والتي لم تقم بإخطار المؤسسة الوطنية للنفط بأي نقص في الإمدادات، مشيرة إلى "أهمية دور هذه اللجنة التي يفترض أن يتم التواصل من خلالها لحل أي مختنقات بدل من التملص من المسؤوليات وإلقاء اللوم على الأخرين".

واعتبرت المؤسسة أن هذه الحالات تتطلب وجود خطة للطوارئ وبدائل أخرى وسعات تخزينية مناسبة وعدم الاعتماد فقط على التزود بالشاحنات والتي تتأثر بالظروف الأمنية المحيطة مشيرة إلى أن هذه الأمور تعتبر اختصاص أصيل للشركة العامة للكهرباء حيث تقع عليها مسؤولية إيجاد حلول مناسبة لها، مؤكدة استعدادها دائما لتقديم المساعدة وفقًا لإمكانياتها المتاحة.