كشفت الفنانّة المغربيّة ليلى غفران أنّ مشروعها في الحياة وحلمها تأسيس جمعيّة تُعنى برعاية الأطفال الأيتام وأطفال الشّوارع، تتضمّن التّدريس والتّربية ورعاية هؤلاء الأطفال وتعليمهم المهن المختلفة، للحد قدر الإمكان من الجريمة، لأنّ الفقر هو الدّاعي لكلّ الجرائم.

وخلال إطلالتها مع الإعلامي نيشان في برنامج “ولا تحلم”، كشفت غفران أيضاً عن عمرها الحقيقي وأكّدت أنّها بلغت الـ 53 عاماً، وأنّها مرّت بتجربة الطّلاق ثلاث مرّات في حياتها، فيما لم تطلب يوماً أن تكون العصمة بيدها.

الحلقة أخذت منحىً مأساوي جداً منذ الفقرة الثّانية فيها تقريباً، حيث لم يكف نيشان عن تذكيرها بابنتها الرّاحلة “هبة” التي قُتلت عام 2008، وتحدّثت الفنّانة المغربيّة وهي تجلس على “كرسي الإعدام”، بحزن شديد عن تفاصيل مقتل ابنتها، فيما نفت ما تردّد بالصّحافة عن أنّه كان هناك قطيعة بينها وبين ابنتها قبل وفاتها.

وأشارت غفران أنّها لا تصدّق في لحظات كثيرة أنّ ابنتها رحلت عنها، وأنّ كل أموال ومجوهرات العالم لا تساوي ظفر “هبة”، وأضافت “أحياناً أشعر أنّ ابنتي بجانبي، أشعر بنفَسها، وعندما أشتاقها أجلس في غرفتها، ولكثرة ما بكيت عليها دموعي جفّت”.

وتابعت الفنّانة المغربيّة “مقتلها جعلني زاهدة في الحياة، التي لم تعد تعني لي أي شيء على الإطلاق، وأنا أعتبر نفسي شبه محجّبة في الوقت الحالي، لأنّي لا أخرج كثيراً من منزلي”.

وعن رأيها بإلغاء حكم الإعدام في العالم العربي، قالت إنّها “تضع إشارة استفهام حول هذا السّؤال .. لأنّ الموضوع صعب جداً سيّما بعد مقتل ابنتها”.

وأشارت غفران أنّه لا يوجد أي علاقة حالياً مع زوج ابنتها الرّاحلة هبة، سيّما أنّه لم يراعِ مشاعرها وأتى بعد يومين فقط من مقتل “هبة” ليأخذ الأموال والجواهر الخاصّة بابنتها المرحومة.