ودعت ليبيا مساء اليوم الموسيقار الكبير على ماهر بعد رحلة مضنية مع المرض انتهت برحيله في احد المشافي التونسية ، تاركا إرثا موسيقيا كبيرا اثرى به المكتبة الموسيقية  العربية فيما خيم الحزن على الوسط الفني ونعاه الادباء والفنانون والصحفيون على صفحات التواصل الاجتماعي 

بدأ الراحل الكبير رحلته الفنية الزاخرة أواخر الستينات ، عندما لحن للشاعر مسعود القبلاوي اغنية طوالي وغناها الفنان الراحل خالد سعيد ، لتحقق نجاحا باهرا وقع بزوغ ملحن ليبي شاب سيتحول لاحقا الى أيقونة فنية عربية.

تغنى بألحانه الفنانون العرب فايزة أحمد "ياللا معانا"، و سعاد محمد "قد كفاني" و"المعتصم بالله"  وعُلية التونسية "يا شمس وين تغيبي"، والفنانة ميادة الحناوي "لمن أغني" وأصالة نصري "شمعة وحيدة" و"شط الحنان"، وفهد بلان "تكرام" ووديع الصافي رائعة "الوطن يا لصحاب" ولطفي بوشناق وعبد الهادي بلخياط "ارحميني "و"غنيلي الليلة" و"شارد في الليل" و"يوم التحرير" و"لا تقتليه" وغيرها  ونعيمة سميح. كما لحن للعديد من الأصوات الليبية.

وتميزت ألحانه في الأعمال الوطنية ورددها الناس، من أبرزها "عالي صوت الحق ينادي" للفنان راسم فخري و"بلد الطيوب وتعيشي يا بلدي" للراحل محمود كريم وملحمة "شعب لاينحني" للشاعر الراحل عمر المزوغي وباداء عدد من الفنانين.

وبرحيله تفقد الساحة الفنية الليبية هرما موسيقيا كبيرا وموهبة فذة.