نظمت " إدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا " بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لـ " الإيدز " تحت شعار : ( علاج الإيدز يسيـطر على الفيروس ) الذي يصادف الاول من شهر ديسمبر من كل عام . . أكد مدير عام المركز بكلمة الافتتاحية ، أن الهدف من هذه الاحتفالية باليوم العالمي للإيدز هو تذكير الناس بأن هناك مرضا اسمه " الإيدز " ، وأن ليبيا ليست بمنأى عن انتشار هذا المرض . وشدد الدكتور " النجار " في كلمته في مستهل الاحتفالية ، على ضرورة تكثيف العمل لمواجهة هذا المرض وايقاف انتشاره ونشر التوعية والثقافة والسلوك السوي بين الشباب وبين شرائح المجتمع كافة .وقال في السياق نفسه : ( إن عدد المصابين بـ " الإيدز " ، بلغ حوالي 35 مليون شخص على مستوى العالم مات منهم حوالي مليونين شخص السنة الماضية ، موضحاً أن الوضع الوبائي في ليبيا في الآونة الأخيرة أصبح في تزايد مستمر والمرض بدء ينتشر بسرعة مخيفة . وأضاف مدير المركز ( أن الدراسات التي قام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي أظهرت أن مؤشر انتشار المرض في فئة متعاطي المخدرات هي الأعلى في العالم ، حيث بلغت أكثر من 90 في المائة ، وهذا يدق ناقوس الخطر بأنه آن الأوان لاتخاد خطوات عملية وجريئة لمكافحة هذا المرض في ليبيا ) . كما قدم ، عدد من الأساتذة والمختصين فى مجال مكافحة الإيدز والمخدرات عددا من المحاضرات التي تمحورت حول الوضع الوبائي المحلي لفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز ، ومؤشرات وأرقام للمخدرات ، ومنظومة المعلومات الصحية .وبهده المناسبة فتتحت عيادة العلاج الطوعي والمشورة ، حتى يستطيع مريض " الإيدز " إيجاد عيادات متخصصة في العلاج والاستشارة والدعم النفسي .