التقى وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي، أمس الخمس، مع كل من سفيري الولايات المتحدة بطرابلس ريتشارد نورلاند وبتونس دونالد بلوم.

وأوضح الموقع الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية التونسية، أن مستجدات الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة على المستويين الاقليمي والدولي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في هذا البلد مثلت أهم محاور اللقاء، حيث أكد المجتمعون على ضرورة التواصل مع مختلف الفرقاء الليبيين لحثهم على إيقاف الاقتتال والعودة إلى المسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، منبهين إلى التداعيات المباشرة لتطورات الاوضاع في ليبيا وانعكاساتها السلبية بالغة الخطورة على أمن المنطقة بأسرها واستقرارها.

كما ذكر في هذا الصدد، بالاتصالات التي تجريها تونس مع مختلف الأطراف الدولية الفاعلة وخاصة منها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، لحثها على بذل مزيد من الجهود للتوصل إلى وقف فوري للمواجهات العسكرية ومنع التدخلات الخارجية وإفساح المجال للعودة إلى المسار التفاوضي وفقا لخطة الأمم المتحدة.

وشدد الجهيناوي، في هذا الإطار على الدور الرئيسي لدول الجوار الليبي وخاصة تونس والجزائر ومصر في المساهمة في كل المبادرات الرامية إلى مساعدة الليبيين على تجاوز خلافاتهم والتفرع إلى إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة.

من جهته ثمن السفير الأمريكي في طرابلس، الجهود التي تبذلها تونس لحلحلة الأوضاع في ليبيا وحرصها على الوقوف على مسافة واحدة من مختلف أطراف النزاع.