أكد عضو مجلس الدولة أحمد لنقي أن اتفاق أعضاء اللجنة الدستورية على عرض مشروع الدستور للاستفتاء كان مفاجأة من العيار الثقيل 

وقال لنقي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية "إن ماتم في لقاء الحوار الدستوري في الغردقة من اتفاق أعضاء الحوار بمجلسي النواب والدولة حول إجراء استفتاء على مشروع الدستور الصادر من الهيئة التأسيسية كان مفاجأة من العيار الثقيل من حيث الزمن القصير الذي استغرقه اللقاء رغم الجدل الشديد حول مخرجات مشروع الدستور وعدم القبول به من شرائح مختلفة من المجتمع والطعن عليه أمام القضاء حتى من بعض أعضاء الهيئة الدستورية نفسها واستمر هذا الجدل لسنوات فإذ بالمجتمعين بالغردقة ينهوا هذا الخلاف في زمن قياسي بعرض مشروع الدستور على الاستفتاء" . 

وأضاف لنقي "لا يمكن القول بأن الموقعين قد تم الضغط عليهم من قبل الدولة المستضيفة وأقصد أعضاء ملس النواب لأن القاهرة يهمها بالدرجة الأولى إنهاء الصراع والانقسام المؤسستي في الدولة الجارة واستقرار ليبيا لأنه من استقرارهم وأمنهم" مرجحا الرأي الذي يقول أن ما تم الاتفاق عليه في لجنة الحوار الدستوري بين أعضاء المجلسين قد أتوا به النواب معهم من رئاستهم لشئ في نفس يعقوب".

وأردف لنقي أنه "لابد من التفكير الجاد في أسباب هذه المفاجأة وما بعدها، لأنه حسب تجربتنا مع رئيس مجلس النواب فهو ليس بالرجل السهل".