بدأت مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين بإقامة مخيمات جديدة للاجئين وتوسيع المخيمات الموجودة في أوغندا وإثيوبيا وكينيا لاستقبال التدفق المتزايد للاجئين الفارين من اعمال العنف في جمهورية جنوب السودان إلى دول الجوار .
وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان أدواردز انه منذ اندلاع العنف في منتصف ديسمبر الماضي في جنوب السودان عبر 86 الف شخص الحدود ولجأوا الى الدول المجاورة، مبيناً انه مازال تدفق اللاجئين من جنوب السودان مستمرا بمعدل الف شخص يوميا.
ومن المتوقع وصول عددهم بحلول نهاية شهر يناير الجاري إلى 100 ألف لاجئ.
وأوضح ان هناك تقارير تفيد بوجود تكدس كبير لسكان جمهورية جنوب السودان في المناطق الحدودية، مشيراً الى ان هناك الآلاف قرب حدود أوغندا جنوب جوبا و حدود جمهورية السودان شرق دارفور وجنوب وغرب كردوفان.
وقد أبلغت الحكومة الأوغندية عن وصول 47 الف لاجئ من جمهورية جنوب السودان، فيما افادت اثيوبيا عن استقبال 21 الف لاجئ وكينيا 9 آلاف لاجئ.
وتسعى مفوضية شئون اللاجئين إلى نقل 500 عائلة لاجئة من مخيم دزايبي إلى مخيمات اخرى، نظرا للتكدس الكبير فيه ووجود مشاكل تتعلق بالمياه والغذاء والنظافة.