حملت تشكيلة الحكومة الجزائرية الجديدة التي عينها رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة أمس الأحد مفاجأة كبيرة بغياب اسم نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، رمطان لعمامرة.

وكان بوتفليقة عين لعمامرة في 11 مارس (آذار) الماضي نائباً لرئيس الوزراء نور الدين بدوي، وأيضاً في منصب وزير الخارجية خلفاً لعبد القادر مساهل.

وغاب لعمامرة، عن تشكيل الحكومة الجديدة، ما طرح تساؤلات عديدة عن غيابه، خاصةً بعد زياراته إلى إيطاليا، وروسيا، وألمانيا، لشرح خطة الرئيس بوتفليقة لمواجهة الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر منذ 22 فبراير (شباط) الماضي.

وترك لعمامرة، منصبه لصبري بوقادم، سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة.