يتواصل لليوم الثالث على التوالي، إغلاق حقل الشرارة النفطي وسط توقعات بأن تمتد عملية الغلق لأيام أخرى، الأمر الذي ينذر بخسائر اقتصادية جديدة.

يأتي هذا في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات التي يقودها حراك "غضب فزان"، الذي أغلق الأحد حقل الشرارة النفطي، تنديدا بعدم اهتمام السلطات بالمنطقة الجنوبية، وتجاهل توفير متطلباتهم الأساسية، إلى جانب تدهور الحالة الأمنية التي نتج عنها كثرة حوادث الخطف وتفشي الجريمة، فيما وصفت المؤسسة الوطنية للنفط عملية إغلاق الحقل النفطي بـ"العمل الإرهابي"، متهمة "الميليشيات المسلحة بالوقوف وراء ذلك من أجل تحقيق أغراض خاصة".