قام بادو الزاكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، المعين حديثا على رأس "أسود الأطلس" بزيارة ود ومجاملة للممثل المغربي هشام بهلول الذي يقضي فترة نقاهة بعد حادثة سير خطيرة تعرض لها قبل حوالي ثمانية أشهر.وخلفت الزيارة التي جاءت عقب تعيين الزاكي مدربا للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، ارتياحا وأصداء إيجابية لدى الجمهور المغربي، سواء الرياضي منه أو الفني.

وصرح الممثل بهلول لصحف مغربية أنه تجمعه صداقة قوية بالزاكي، وانه كان دائم السؤال عنه، خلال تواجده في العناية المركزة، وكان يرغب في زيارته أكثر من مرة، إلا أن أسرة بهلول أخبرته بان الزيارة ممنوعة عنه خلال فترة استشفائه.وبحسب ما صرح به الممثل المغربي، فقد مرت الزيارة التي تناقلت صحف صورها، في جو ودي وحميمي، حيث أوضح هشام بهلول أن الزاكي تحدث معه بمشاعر إنسانية ودية، وأن الزيارة خلفت لديه أثرا طيبا، مضيفا انهما تحدثا عن قضايا تتعلق بالشأن الرياضي والفني، وقال الزاكي لبهلول " الله  يعطينا على قدر  نياتنا".

وكان تعيين المدرب بادو الزاكي لقيادة منتخب "أسود الأطلس" قد خلف ارتياحا كبيرا، وشكل متنفسا للشارع الرياضي المغربي الذي ظل ينادي بتعيين الزاكي منذ مدة طويلة.

من جهته كان الممثل المغربي الشاب هشام بهلول قد تعرض لحادثة سير خطيرة، فقد على إثرها ذاكرته لأكثر من أسبوعين، واجبرته على إجراء أكثر من ثلاث عمليات جراحية، بالمستشفى العسكري ومستشفى ابن سينا بالرباط، وعبر الرأي العام المغربي عموما وفئات المثقفين والفنانين المغاربة عن تضامنهم ومؤازرتهم للممثل بهلول في محنته الصحية.