رأى المرشح الرئاسي د. المبروك أبو عميد، أن التدخلات الخارجية في الملف الليبي تتصارع فيما بينها لمنع الليبيين من اختيار من يمثلهم بانتخابات برلمانية ورئاسية وتقرير مصيرهم.

وقال أبو عميد، في تصريح خاص لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، إنه "نظراً لما تمر به ليبيا طيلة 10 سنوات من فقدان للأمن والاستقرار وسيادة الدولة ونهب لمقدرات الشعب وصعوبة العيش، حاول الخيرين في محاولات عديدة للم الشمل ورتق النسيج الاجتماعي وإنهاء الفوضى والانقسام، إلا أن هناك أطراف محلية وأخرى دولية حالت دون الوصول إلى تحقيق تلك المحاولات النجاح".

وتابع أبو عميد، إن "السواد الأعظم من الشعب الليبي رغم القمع والإرهاب على إصرار وبقناعة تامة بأن لابد من إخراج البلاد من أزمتها وبأية وسيلة، ومن بين هذه الوسائل هي الانتخابات، حيث سجل في منظومة الانتخابات 2.800000 مواطن، وهو ما يعد تأكيداً على حرص الليبيين على الخروج من الأزمة وتوحيد الدولة ومؤسساتها وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا ورفع المعاناة واستعادة السيادة ووقف نهب مقدرات الشعب".

وأضاف أبو عميد، أن التدخلات الخارجية مازالت تتصارع فيما بينها وتستخدم في اتباعها من "المليشيات" لمنع الليبيين من اختيار من يمثلهم بانتخابات برلمانية ورئاسية وتقرير مصيرهم، معلناً رفضه لهذه التدخلات.

كما حمل أبو عميد، الأمم المتحدة وبعض الدول المتدخلة في الشأن الليبي المسؤولية على استمرار معاناة الشعب، مطالباً المفوضية العليا للانتخابات بتحمل مسؤوليتها وإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، معرباً في ذات السياق عن تأييده لمقترح المفوضية بإجراء الانتخابات في 24 يناير 2022 وترك الأمر للشعب الليبي باختيار مجلس نواب ورئيس للدولة.