تضاربت تصريحات المسؤولين الليبيين تجاه ما روجته جماعة الإخوان عن قيام ميليشيات مسلحة مدعومة من جماعة الإخوان الليبية باختطاف المصريين العاملين هناك، ردا على الغارات الجوية المصرية التى استهدفت تنظيم داعش فى ليبيا، بينما لم تخرج أى تصريحات رسمية من الدولة لطمأنة المصريين حتى مثول الجريدة للطبع، وهو ما استغله أعضاء الجماعة فى تنظيم مظاهرات بالصعيد.

فبينما أكد الشريف الوافى عضو المؤتمر الوطني الليبي السابق وقوع حوادث اختطاف للمصريين المتواجدين بضاحية أبوسالم بطرابلس لإجبارهم على التظاهر ضد النظام المصري والتنديد بالطلعات الجوية على عاصمة المتطرفين الإسلاميين في درنة، نفى أحمد هدية المتحدث الرسمى باسم قوات «فجر ليبيا» المدعومة من الإخوان القبض على أى مواطن مصرى فى طرابلس، مؤكدا لـ«المصرى اليوم» أن هناك حالة هلع تسرى بين المصريين دفعتهم لترديد «هذه الشائعات»، محملا الرئيس السيسى مسؤولية «حالة الرعب» الموجودة بين المصريين فى ليبيا.

وعلمت «المصرى اليوم» من مصادرها فى طرابلس أنه جرى اختطاف 34 عاملا من منطقة المحطة الواقعة بحى أبوسليم فى طرابلس، ومعظمهم من عمال اليومية الذين يتواجدون يوميا فى هذه المنطقة انتظارًا لفرص العمل.

وروّج أعضاء فى جماعة الإخوان، عبر «فيس بوك»، خبر اختطاف 11 عاملا من أهالى قرية الميمون، بمركز الواسطى ببنى سويف كانوا متواجدين فى ليبيا. وتظاهر العشرات من أنصار الجماعة بالقرية، متهمين الدولة بالتقصير فى حماية المصريين فى ليبيا. فيما قالت مصادر أمنية إنه جار التحقق من وجود مختطفين جدد بالتنسيق مع الجهات الحكومية الرسمية ومشايخ القبائل للتأكد من صحة هذه الادعاءات.

* المصري اليوم