وقال برنارد آشو مونا الذي يرأس لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة: «إن البعثة ستغادر جنيف وتتوجه إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لمقابلة ضحايا العنف من المسلمين والمسيحيين ووضع قائمة للمشتبه بهم لتقديمهم للمحاكمة»

وقال في تصريح صحفي «إنه يأمل أن يعطي التحقيق إشارة إلى الأشخاص الذين يقومون بما يسمى «دعاية الكراهية» بضرورة عدم الشروع في المزيد من العنف»، مضيفًا «سمعنا أيضًا تقارير عن إبادة جماعية لكن شيئًا واحدًا أستطيع أن أقوله لكم من تجربتي في رواندا هو أن هناك بالتأكيد مسألة الدعاية.. دعاية الكراهية وعادة ما تكون علامة سيئة جدًّا عندما يقولون دعاية

وقال مونا: «لا ننتظر لحين ارتكاب إبادة جماعية ثم نطالب بملاحقة قضائية، أعتقد تكليفنا أن نرى كيف يمكن للمرء أن يوقف أي تقدم نحو الإبادة الجماعية».

ومن المقرر أن تصل لجنة التحقيق إلى بانجي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى،ا الثلاثاء

وقتل آلاف الأشخاص منذ استولى متمردو سيليكا الذين يغلب عليهم المسلمون على السلطة قبل عام ووقعت أعمال نهب وتعذيب وقتل في البلاد ذات الأغلبية المسيحية

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى «أن حوالي 650 ألف شخص نزحوا عن ديارهم بسبب أعمال العنف داخل جمهورية أفريقيا الوسطى وعبر أيضًا حوالي 300 ألف إلى دول مجاورة

أعرب رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في أعمال العنف بجمهورية أفريقيا الوسطى عن قلقه اليوم الاثنين من مستوى «دعاية الكراهية» هناك قائلًا: إنه يأمل في تجنب احتمال حدوث إبادة جماعية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى «أن حوالي 650 ألف شخص نزحوا عن ديارهم بسبب أعمال العنف داخل جمهورية أفريقيا الوسطى وعبر أيضًا حوالي 300 ألف إلى دول مجاورة».