حذر الناطق الرسمي باسم لجنة الطوارئ ببلدية غات حسن عثمان، من وقوع كارثة بيئية في مدينة غات نتيجة تلوث مياه الفيضانات بمياه الصرف الصحي والنفايات والمخلفات العضوية بالمدينة.

وناشد عثمان في تصريح خاص لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"، جميع الأجهزة المختصة بضرورة التدخل للحد من وقوع هذه الكارثة البيئية في غات، مشيرا إلى أهمية تقديم دعم فوري وعاجل لشركة المياه والصرف الصحي وشركة خدمات النظافة غات حتى يتسنى لها القيام بدورها المنوط لها.

وفي السياق كشف عثمان، أن هناك نحو 20000 شخص في مدينة غات بحاجة إلى مساعدات إنسانية العاجلة، منهم 1700 في مراكز الإيواء، و3000 شخص نازح من منازلهم دون مأوى.

يشار إلى أن الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة إضافة إلى سيول قوية قدمت إلى مدينة غات من الأودية الصحراوية الواقعة على الحدود مع الجزائر، قد غمرت مدينة غات وضواحيها بنسبة وصلت إلى 70% مطلع يونيو الجاري، فيما اضطر المجلس البلدي للمدينة اعلان "غات مدينة منكوبة".