طالبت لجنة مكلفة بالعمل على تخفيف حدة التوترات العرقية في كينيا بضرورة إعادة منصب رئيس الوزراء وأسناده للمنافس الذي حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية، زعيم المعارضة رايلا أودينجا، وتتولى اللجنة مهمة اقتراح آلية لإدارة البلاد على نحو أفضل.

وذكرت وكالة بلومبرج أمس الأربعاء أن الاستحداث المقترح للمناصب جزء من مجموعة كبيرة من الإصلاحات التي صاغتها ما يطلق عليها" مبادرة بناء الجسور" من جانب الرئيس اوهورو كينياتا، وزعيم المعارضة رايلا اودينجا في أعقاب انتخابات متنازع عليها جرت في عام 2017هددت بتأجيج نزاع واسع النطاق.

واقترحت اللجنة أيضا أن تكون النفقات المتكررة بحد أقصى بنسبة 30 ٪ من الميزانية الوطنية، وهو أمر من الصعب تنفيذه لأن فاتورة الأجور العامة تمثل أكثر من ثلث إيرادات الدولة.

وناشدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إدارة كينياتا بتوخي الحذر في إدارة الموارد المالية للحكومة، بعدما رفعت سقف الاقتراض، واقتراب نسبة الدين إلى 60%من اجمالي الناتج المحلي.

وتتضمن المقترحات الاخرى للجنة منع المسؤولين العموميين من الدخول في تعاملات تجارية مع الحكومة، لتجنب تضارب المصالح وتطبيق الضريبة الموحدة لتبسيط اجراءات تحصيل الضرائب.