قضية جديدة طفت على الساحة في الرياضة التونسية ذات صبغة سياسيةحيث أثار تصريح لاعب السلّة، صالح الماجري، الرأي العام الرّياضي التونسي بعد أن عبّر هذا اللاعب عن قبوله اللعب في الكيان الصهيوني.وقال صالح الماجري، على هامش تتويج فريقه ريال مدريد بكأس السلّة في اسبانيا، أنّه مستعدّ لخوض المقابلة القادمة مع فريقه في الكيان الصهيوني خلال شهر مارس وأنّ لديه ارتباطات مع فريقه تفرض عليه التحوّل معه وقبول اللعب ولا يملك حقّ الرفض وفق ما ذكره اللاعب لراديو شمس أف أم.

وخلال السنة الأخيرة أثير موضوع التطبيع الرّياضي في عديد المناسبات وأشهرها تلك التي تتعلّق بلاعب التنس مالك الجزيري الذي منعه الاتحاد التونسي من مواجهة لاعب من الكيان، ما جعل الاتحاد الدولي يقصي المنتخب التونسي من المشاركة في كأس ديفيز لمدّة سنة.وقد تعالت الأصوات المطالبة بوضع حدّ لهذا المشكل واتخاد قرار سياسي نهائي بهذا الخصوص حتّى لا تتكرّر المشاكل التي يدفع ثمنها في غالب الأحيان الاتحادات الرياضية.