انعكست الأحداث السياسية التي تشهدها أوكرانيا على عدد من اللاعبين العرب المحترفين في الأندية الأوكرانيةواضطر اللاعب الدولي السابق أنيس البوسعايدي إلى الهروب من أوكرانيا في اتجاه تركيا بعد اندلاع الإحتجاجات العنيفة التي تعرفها أوكرانيا، ورغم ارتباطه مع نادي سمفوربول إلا أنه فضل  مغادرة إقليم القرم الذي يعتبر أكثر المناطق توترا في البلاد.

ويوجد البوسعايدي حاليا في مدينة أنطاليا التركية بعد أن قرر فريقه ترحيل كافة اللاعبين الأجانب خاصة بعد قرار تأجيل انطلاق البطولة الأوكرانية إلى موعد آخر.البوسعايدي تحدث عن التجربة التي عاشها منذ اندلاع الإحتجاجات إلى وسائل الإعلام التونسية  حيث أكد أن منظر الدبابات الروسية التي كانت تستعرض "قوتها" في أرجاء إقليم القرم كان مرعبا، لكنه لم يتعرض إلى أي نوع من المضايقات.وأشار البوسعايدي أنه لم يتلق أي اتصال من مسؤول رسمي من القنصلية التونسية في أوكرانيا، وقارن بذلك بما حصل للاعب برتغالي يحترف معه في نفس الفريق، حيث تلقى هذا اللاعب اتصالا من سفير البرتغال الذي عبر عن استعداد بلاده لنقله خارج أوكرانيا بطائرة خاصة.