قال سارج لازاريفيتش الرهينة الفرنسي المحرر مؤخرا بعد 3 سنوات ونصف من الأسر، أن خاطفيه كانوا يريدون فدية وأنه رفض أن يدخل في مساومات معهم، وذلك في تصريح له عند استضافته في شريط أنباء الساعة الثامنة لقناة "فرانس2 " يوم أمس السبت 13 ديسمبر 2014.
كما أشار لازاريفيتش إلى سوء المعاملة التي تعرض لها من قبل خاطفيه كالضرب بالأسلاك. وهو يعد من المحررين القلائل الذين يعودون لتفاصيل ظروف أسرهم. وحول دوفع الاختطاف، أصر لازاريفيتش أن "المال هو الدافع الرئيسي، لا أستطيع أن أتحدث عن دوافع دينية، هذا لم أشاهده". كما شرح رؤيته العامة لظاهرة خطف الرهائن في افريقيا بأنها "ظاهرة انتشرت بسب البحث عن موارد مالية".
وكانت حكومة مالي قد اعترفت على لسان وزير العدل أنها قامت بمبادلة لازاريفيتش بأربعة مساجين. الرهينة الفرنسي المحرر رفض أن يعلق على هذا الأمر. كما عاد بالذاكرة للرهينة الفرنسي الآخر الذي كان يشاركه الأسر فيليب فردون والذي تم قتله في سنة 2013، حيث أشار إلى أن الخاطفين اعتبراهما في مرحلة أولى جواسيس ثم تمت تفرقتها ومنذ ذلك الوقت عومل بطريقة أكثر انسانية. للتذكير فإن لازارفيتش كان يعمل في مجال البناء قبل اختطافه في مالي منذ 3 سنوات ونصف.